اليابانثقافة الشعوب
ثقافة اليابان | こんにちは、ようこそ | Konnichiwa, yōkoso| مرحبا واهلا وسهلا بكم في Shahd Moonlight
ثقافة اليابان | こんにちは、ようこそ | Konnichiwa, yōkoso| مرحبا واهلا وسهلا بكم في Shahd Moonlight
اللغة اليابانية المشهورة بين العالم وهذا بسبب الشيء الذي يحبة الجميع وهو الأنمي و المانجا وفنون المتنوعة و أيضا لا ننسى الصناعات حقا ان اليابان كوكب مبدع .
إن الثقافة اليابانية هي نتيجة لعملية تاريخية بدأت مع موجات من الهجرة التي جاءت من آسيا ومن جزر المحيط الهادئ ، يتكوّن أرخبيل اليابان من أربع جزرٍ رئيسة وهي؛ جزيرة هوكايدو، هونشو، وشيكوكو، وكيوشو، وأكثر من ستة آلاف جزيرةٍ صغيرة تبلغ مساحتها الكليّة ثلاثة مئةٍ وثمانية وسبعين كيلومتراً مربعاً.
يليها تأثير ثقافي صيني أثر بشكل ملحوظ في الثقافة اليابانية. وفي وقت لاحق، أنشأ النظام السياسي شوغونية توكوغاوا في منتصف القرن السابع عشر فترة طويلة من العزلة عن معظم العالم والتي تدعى (الساكوكو) التي استمرت حتى أوائل فترة ميجي (اليابانية: 明治時代،ميجي جيداي)، والتي تتزامن مع نهاية القرن التاسع عشر.
تشرب الفكر الياباني عبر التاريخ بالعديد من أفكار الدول الأخرى بما فيها التقنيات والعادات وأنواع الثقافات. وقد انصهرت مختلف هذه العناصر الوافدة لتشكل الثقافة اليابانية الفريدة. ولذلك تجد نمط الحياة اليابانية اليوم مزيجاً خصباً من الثقافات الآسيوية التقليدية والثقافات الغربية الحديثة.
من المعروف بأنّ الثقافة اليابانيّة فريدة بثقافتها وتراثها، إذ عمد الشّعب الياباني على الحفاظ عليها منذ العصور القديمة.
وهذا ما يُعطي الطّابع الفريد والمميّز لهذا البلد العريق، واليابانيّة هي اللّغة الرسميّة والرّئيسة في اليابان، على الرّغم من أن نسبة متحدّثيها قليلة جداً في العالم إلّا أنّهم حافظوا عليها، ومن أقدم الوثائق التي وُجدت للكتابة اليابانيّة تلك التي يعود تاريخها إلى العام مئتيْن واثنين وخمسين ميلادية في الصّين التي كانت مهداً للحضارة اليابانيّة لا أحدَ ينكر أنّ الشعبَ اليابانيّ مجتهدٌ في العمل.
خصوصاً بعد القنابل التي سقطت في هيروشيما، وإلى جانب ذلك فهم من الشعوب المنظمة والمنتظمة واللباقة في التعامل مع الآخرين ومع نواحي الحياة الأخرى، فالشعب الياباني شعب مثقف يهتمّ بالقراءة كثيراً، فالتعليم سلاح التقدم لديهم، وانخرط مع اليابانيين عددٌ من الشّعوب الأخرى، مما انعكس ذلك على إرثهم التّقليدي .
تأثرت العادات والتقاليد والثّقافة اليابانية مع الثقافة الصّينية، وكذلك القادمين من آسيا والجزر التي تحيط بها، في الثقافة اليابانية ثقافة خصبة تأثرت بالثّقافات الأخرى التي تغلغلت فيها، وسنتحدث عن طريقة ملابس اليابانيين التّقيلدية، والعادات والتّقاليد المشهورة لديهم.
الملابس
يوجد في اليابان نوعان من الملابس: النوع الأول هو الملابس التقليدية والثاني هو الملابس الحديثة. ومن بين الملابس التقليدية يبرز زي (الكيمونو، باليابانية: 着物) ومعناه "شئ لارتداء" .
الكيمونو هو اسم اللّباس التقليدي الياباني الذي يرتديه الرجل والمرأة، ويوجد منه الكثير من التّصاميم المختلفة، ولكلّ تصميم مناسبةٌ معيّنةٌ لارتدائه، ويلبس معها الحذاء الخشبي التقليدي المسمّى بالجيتا Geta، وهي من الأحذية الخاصّة بالنسوة وصمّمت خصّيصاً لارتدائها مع الكيمونو، لكي لا يتّسخ من جرّه على الأرض، وهو مصنوعٌ من الخشب ويُصعب المشي به.
في المناسبات الاجتماعية المحلية والعالمية يعتبر اللباس اليابانيّ التقليدي له حضورٌ مميزٌ، بسبب تصميمه الفريد وألوانه الزاهية، فالكيمونو الخاصّ بالنساء لباسٌ فريد تلونه الألوان الجذابة الزاهية، فهو طويل وفضفاض ويأتي على شكل حرف T، ويتكون من بطانة تحتية، ويتم لفّه حول الجسم بحيث يكون الطرف اليساريّ فوق الطرف اليميني، ويتم لفّه بالعكس في حالات الوفاة والدفن، ويلف بحزام الأوبي وارتداء زوج من الأحذية التقليدية، وتسمى غيتا.
تم الاستغناء عن هذا الزيّ لصعوبة لباسه، فهو يحتاج إلى مساعدة أثناء ارتدائه، ولكن نجح البعض في تطويره بصناعته من القطن ليكون خفيفَ الوزن، وهناك ما يسمى بالهاكاما، وهو لباس خاص بالرجال يُرتَدى أثناء القيام بالفنون القتالية، ومن أنواع الأحذية اليابانية حذاء التابي، والزوري، والواراجي فالبعض منها كالقباقيب الشامية، والصندل الخاص بالرهبان.
الفنون التقليدية اليابانية
الدّراما اليابانية تعتبر الفنون التقليدية اليابانية من الكنوز الثمينة في الثقافة اليابانية التي انتقلت إلى كافة أنحاء العالم، وتتكون من الدراما، والمسرح، والرقص والمراسم التقليدية.
حيث تشتهر اليابان بفن دراما النو اليابانية، والذي يعود تاريخه إلى سبعة قرون مضت، فأصلُها طقوسُ الشنتو التي يلبس الممثلون فيها أقنعةً وملابسَ زاهية الألوان، حيث تقام على مسرح يشبه معبد الشنتو، فلهذا تقام عروض مسرحيات النوه في الصالات المفتوحة والمضاءة، وهناك أيضاً مسرح الكابوكي.
يعود مسرح الكابوكيّ في تاريخه إلى أربعمائة سنة، وهو نوع من الدراما الكلاسيكية العلمانية التي تمزج بين الرقص والموسيقى والدراما في المسرحية، أما البونراكو فهو عبارة عن مسرح خاص بالدمى المصنوعة من الخشب والخزف، حيث تروي حكاية مع موسيقا الشامسين، ويدير الشخصيات ثلاثة فنانين يحركون الدّمى بحرفية.
فنّ الإيكيبانا عبارة عن فن تنسيق الزهور، والذي يعتمد على تشكيل عالم متناغم ما بين الإنسان والأرض والجنة، باستخدام الزهور بشكل بسيط ودقيق.
تحظى العروض الفنية التقليدية اليابانية حتى اليوم بشعبية كبيرة بما فيها فنون "الكابوكي" - المسرح الكلاسيكي- و"النوه" - المسرح الموسيقي - و"الكيوغن" - المسرح الكوميدي- و"البونراكو" - مسرح الدمى - وفنون "النوه" و"الكابوكي" و"البونراكو" معترف بها من قبل اليونسكو كتراث ثقافي غير ملموس.
"الكابوكي" هو نوع من أنواع المسرح الكلاسيكي ظهر في مستهل القرن السابع عشر، و يتسم هذا الفن بطريقة مميزة في الإلقاء الموزون، والأزياء الفاخرة وطرق التجميل المبالغ فيها المعروفة باسم "كومادوري"، واستخدام التجهيزات الميكانيكية لتنفيذ المؤثرات الخاصة على المسرح. ومن شأن مساحيق التجميل أن تبرز الشخصيات المسرحية و حالتها المزاجية. وتدور معظم المسرحيات حول موضوعات من العصور الوسطى أو عصر "إيدو"، و يقوم الذكور بكافة الأدوار التمثيلية بما فيها النسائية منها.
أما فن "النوه" فهو أقدم أشكال المسرح الموسيقى، بمعنى أن القصة لا يكتفى بسردها، في صورة حوار، ولكن أيضا من خلال "الأوتاي" (الغناء) و "الهاياشي" (المصاحبة الموسيقية) والرقص.
وهناك سمة أخرى من سمات هذا الفن المسرحي، وهي ارتداء الممثل الرئيسي، أزياء زاهية الألوان من الحرير المطرز، وعادة ما يضع الممثل على وجهه قناعاً خشبياً مطلياً. وتختلف هذه الأقنعة باختلاف الشخصيات المسرحية، بين شيخ، أو امرأة شابة أو مسنة، أو شخصية دينية، أو شبح، أو غلام صغير.
"الكيوغن"، هو نمط من أنماط المسرح الكوميدي التقليدي ويتميز بأسلوب راقي جدا في الأداء والإلقاء، وتقدم عروض هذا الفن في الفترات التي تتوسط عروض مسرح "النوه"، وقد يقدم في بعض الأحيان بشكل مستقل.
اشتهر فن "البونراكو" في أواخر القرن السادس عشر، وهو نمط من أنماط مسرح الدمى المصحوب بالغناء القصصي والعزف الموسيقى على آلات "الشاميسين" (ثلاثية الأوتار)، ويعتبر "البونراكو" من أكثر أنماط مسرح العرائس رقياً في العالم.
وهناك أنواع أخرى من الفنون التقليدية كحفلات الشاي و"الإيكيبانا" - تنسيق الزهور - التي باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية اليابانية. وحفل الشاي - السادو أو التشادو - أسلوب راق جداً من طرق إعداد الشاي الأخضر. ولا يقتصر هذا الفن على إعداد الشاي وتقديمه فحسب، وإنما يتعداه ليكون فناً عميقاً راقياً يتطلب قدراً كبيراً من المعرفة، والإحساس المرهف. ويخوض هذا الفن في تقصي أهداف الحياة، والتشجيع على تقدير الطبيعة.
يعود فن تنسيق الزهور الياباني "الإيكيبانا" الذي تطور في اليابان خلال القرون السبعة الماضية إلى أصول مرتبطة بالطقوس البوذية في تقديم الزهور. ويتميز هذا الفن عن غيره من الأساليب التي تستخدم الزهور لمجرد الزينة، بالعناية الفائقة في اختيار كل عنصر من عناصره، بما في ذلك نوعية الزهور، والوعاء، ووضعية كل فرع أو زهرة، ومراعاة الانسجام بين الفروع والوعاء والموقع.
طقوس تناول الشّاي: حفل الشّاي:
( تشا-لا-يو-تشادو) هو أحد أقدم الطّقوس التقليديّة والتي تأثّرت بالبوذيّة، وهو يُقدّم في طقوسٍ معيّنة في جوٍ هادئ مُخصص لتقديم الشاي، ويوجد مدارس خاصّة تدرس طرق تحضير الشاي وتقديمه، وطرق الإيماءات والعبارات الصّحيحة المتوقّع من الضّيف أن يعرفها، ويجب عليه معرفة الطّريقة الصّحيحة لتناول الشّاي والحلويّات.
وهو من أشهر التّقاليد لدى طبقة الساموراي الحاكمة، وتعتمد على شرب الشاي الذي يقدمه صاحب البيت للضيوف، وعندما يلتفون حول الشاي وأدواته يتناولونه بصفاء ذهنيّ وجسدي، في غرفة صغيرة خاصة بشرب الشاي.
الساموراي
هو مصطلحٌ شائع للمحارب الياباني القديم، وكان من المتوقّع من الساموراي أن يكون مثقفاً، وقادراً على القراءةِ والكتابة . إلّا أن هذه الطّبقة النبيلة من الجيش أُلغيت في أواخر القرن التّاسع عشر، وأصبحت فقط أمراً أساسياً للبيروقراطيين المدنيين لتخدم أغراضاً تشريفيّة فقط .
كان اللّفظ القديم لهذه الكلمة تنطق بالسابوراي والتي كانت تعني الخادم أو المتدرّب، ولكن اللفظ تغيّر للساموراي في الفترة الواقعة بين القرن السّادس عشر والسّابع عشر، ولكن المعنى كان قد تغيّر قبل ذلك بكثير، وكان اللّقب الفخري (Yumitori) يُطلق على محارب الساموراي البارع في استخدام القوس والسّهم التي كانت أهم من السيوف في حينها.
الثقافة الشعبية والترفيه
تشكل المفاهيم المتنوعة مثل: المانغا والأنمي وألعاب الفيديو والرقة وتنطق بالأحرف اللاتينية (kawaii) جزءاً من الثقافة الشعبية اليابانية الحديثة.
لا تعكس الثقافة اليابانية فقط إهتمامات وسلوكيات الحاضر ولكنها أيضاً لها إتصال بالماضي. يتم تطوير الأفلام والبرامج التلفزيونية ومسلسلات الرسوم المتحركة (الأنمي) والموسيقى من التقاليد الأدبية والفنية القديمة والكثير من هذه الموضوعات وأساليب العرض تعتبر كأشكال من الفنون التقليدية.
ثقافة الكاواي
كلمة كاواي (باليابانية: 可愛い) هي كلمة يابانية تعني بالعربية "ظريف" وأيضاً مرادفها (في اللغة الإنجليزية: cute) وهي كلمة متداولة كثيرة بين الشباب.
فإن أي شيء في الثقافة اليابانية يُرمز له بأنه ظريف أو لطيف بشكل طفولي مرح ومحبب إلى النفس كثيراً ويمتلك ألوان مبهجة وزاهية وأخذه يندرج تحت ثقافة الكاواي أو يطلق عليه كلمة كاواي.
وتلك الثقافة لم تعد تعني وتجذب انتباه المراهقين والصغار فحسب بل حازت أيضاً على إعجاب الكبار أيضاً ووجدت نجاحاً كبيراً في اليابان حيث أن بعض الشركات في اليابان أنتجت منتجاتها في تلك الاشكال الكرتونية المرحة فهناك أدوات مطبخية قد رسمت عليها تلك الأشكال الكرتونية اللطيفة ذات الألوان المرحة المبهجة وأيضاً هناك بعض الطائرات التي رسمت على واجهتها بعض الرسوم الكرتونية المبهجة لتتناسب مع ثقافة الكاواي.
الرياضة في اليابان
تشكل الرياضة جزءاً هاماً من الثقافة اليابانية، وتُحظى الرياضات التقليدية مثل السومو والفنون القتالية بشعبية كبيرة في البلاد، وكذلك الأمر بالنسبة للرياضات الغربية مثل كرة القاعدة كرة القدم. وتعتبر مصارعة السومو الرياضة الوطنية في اليابان.
تُمَارَس رياضات الفنون القتالية (مثل الجودو، الكاراتيه والكندو) على نطاق واسع في البلاد ويستمتع بها المتفرجون. وقد اكتسبت رياضة كرة القدم شعبية واسعة منذ إنشاء الدوري الياباني الممتاز في عام 1992.
الدين
إن معظم اليابانيين لا يتبعون ديانة واحدة بالتحديد وبالتالي فإنهم يدمجون العديد من الخصائص للأديان المختلفة في حياتهم اليومية وهذه العملية تعرف بالتوفيق بين الأديان وبالتالي فإنهم يحتفلون بأعياد تنتمي إلى الديانات المختلفة، مثل البوذية والمسيحية والشنتوية.
وهكذا فإنها تبعاً لإحصائيات وكالة الثقافة اليابانية فإن حوالي 160 مليون نسمة معتنق للشنتو، وحوالي 96 مليون نسمة يتبعون البوذية، و2 مليون يتبعون المسيحية، بالإضافة إلى مليون نسمة يتبعون الديانات الأخرى.
تعد ديانة الشنتو واحدة من الديانات الأكثر ممارسة في اليابان والتي تعد بدورها الديانة الأصلية لليابان وتعد أيضاً فريدة من نوعها في تلك البلد، وتلك الديانة كانت الديانة الوحيدة في اليابان قبل وصول البوذية إليها وتاثيرها الملحوظ في الأساطير اليابانية.
ليس للشنتو تعاليم محددة لذلك فإنها تعد الأكثر انتشارا في البلاد، كا تعد أيضاً واحدة من أكثر الديانات انفتاحاً على الديانات الأخرى دون التأثير عليها وذلك لعدم إحتوائها على تعاليم محددة، وتلك الديانة أيضاً ليست لا يعرف لها مؤسس محدد.
وهناك أيضاً الديانة البوذية التي نشأت في شمال عن طريق التعاليم التي تركها بوذا (المتيقظ) الهند وانتشرت بعد ذلك في أنحاء آسيا، وفي اليابان تجري معظم طقوس الوفاة والدفن على الطريقة البوذية، وتعتبر زن من أشهر طوائف البوذية في اليابان.
وهناك ايضاً الديانة المسيحية التي لا يتجاوز نسبة عدد معتنقيها 8.0% من عدد السكان، ووصلت إلى اليابان عن طريق البعثات التبشيرية المسيحية الغربية التي كانت موجودة في القرن السادس عشر. وأخيراً يأتي الإسلام الذي يبلغ عدد معتنقيه 70000 تقريباً وعددهم في تزايد وذلك في أواخر التسعينات بسبب زواج النساء اليابانيات بالمسلمين الأجانب في اليابان.
وتنص المادة 20 من دستور اليابان على أن "حرية الدين مضمونة للجميع. ولا يجب أن تحصل أي منظمة دينية على أي دعم مالي من الحكومة، أو أن تقوم بأي نشاط سياسي".
خير الكلام ما قل ودل، وعبر بإيجاز عن أهمية هذا الموضوع، وأتمنى أن أكون قد وفقت في عرض كل جوانب الموضوع. أتمنى أن من لديه إضافة أخرى فليضيف ربما نسيت أن أذكر شيئاً في الموضوع ..
فلم يسمى الإنسان إنساناً إلا لكثرة نسيانه..
😍😍😍😍😍😍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق